المقاولون العرب هي شركة مساهمة مصرية تأسست علي يد عثمان أحمد عثمان وزير الإسكان في عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات في عام 1955

يبلغ إجمالي العاملين في شركة المقاولين العرب حوالي 80000 عامل وإداري ومهندس، وتخطي حجم أعمال شركة المقاولون العرب داخل وخارج مصر حاجز المليار جنية مصري، أَممت شركة المقاولون العرب بعد ثورة 1952، كما شاركت شركة المقاولون العرب في إنشاء السد العالي وساعدت في المجهود الحرب أثناء حرب 1973، شاركت في إنشاء كثير من المباني العامة في مصر.

تعد شركة المقاولون العرب من أكبر وأعرق شركات المقاولات فى الشرق الاوسط وافريقيا وتمتد جذورها إلى أكثر من نصف قرن. وقد سعت دوماً للتطوير مما جعلها تجمع بين الأصالة والخبرة الطويلة التى انتقلت من جيل إلى جيل وكذلك التطور واستخدام احدث أساليب البناء والتكنولوجيا.

ولا تتوقف أنشطة المقاولون العرب على أعمال المقاولات من أعمال البناء والكبارى والطرق والأنفاق والمطارات ومشروعات المياه والصرف الصحى ومحطات الكهرباء و السدود بل تمتد إلى الأنشطة التخصصية والمكملة لنشاط المقاولات مثل الخرسانة الجاهزة أو الأعمال التكميلية ( التشطيبات- نجارة - سباكة - كهرباء) و تصنيع وتركيب المنشآت والشدات المعدنية وترميم الآثار و الري و صناعة السفن و الأعمال الكهروميكانيكية و الاستشارات الهندسية وغيرها.

وتتضافر الجهود داخل أسرة المقاولون العرب بين القيادة وجميع العاملين والبالغ عددهم 72 ألف عامل من خيرة رجالات مصر ممن يتميزون بالكفاءة والجدية منتشرين فى أكثر من 29 دولة خارج مصر وذلك للوصول إلى أعلى واشمل أداء عن طريق متابعة التدريب بمراكزه المختلفة داخل وخارج الشركة.

كما تحرص الشركة على عامليها بتقديم أقصى وأرقى خدمات ممكنة سواء طبية أو اجتماعية أو ترفيهية مما يؤثر إيجابا على أداء العاملين ويحافظ على شعورهم بالانتماء لأسرة المقاولون العرب

يرجع تأسيس شركة المقاولون العرب لما قبل إعلانها رسمياً، إلى سنة 1940، يوم تخرج المهندس عثمان أحمد عثمان من كلية الهندسة، فكان متشبثاً بفكرة العمل الحر ليعمل كمقاول دون الإرتباط بأى وظيفة حكومية حيث كانت الوظائف الحكومية متاحة ومرتبات عالية تساعد على الحياة الكريمة ولكن أثر العمل الحر كمهندس مدنى لتنفيذ المنشآت والمبانى والكبارى والطرق ومشاريع الصرف الصحى والمياه وكان للمهندس عثمان أخوال أغنياء فأسندوا إليه بعض الفيلات بالأراضى التى يملكونها بالإسماعيلية وفى عام 1942 هدم الإنجليز مبانى كفر أحمد عبده بالسويس لأن كان بها الفدائيون الذين يتصدون لوطنهم الغالى فهدم الكفر الإنجليز وأسندت الدولة إلى المهندس عثمان مقاولة إعادة إعمار كفر أحمد عبده وأستمر فى العمل الحر بإنشاء المدارس بالإسماعيلية وبعض المبانى الصغيرة حتى سنة 1952 حين قرأ إعلان بالأهرام يطلب مقاولين مصريين لبناء منشآت في السعودية.

سافر المهندس عثمان أحمد عثمان وبصحبة كبير المهندسين أحمد سليمان وبعد جهد كبير حصل المهندس عثمان أحمد عثمان على إنشاء الكلية الحربية بالرياض ومبانى إيواء الجنود وكذلك أعمال قصور بالطائف. ومن هنا بدأت تكبر الشركة ويكبر معها عثمان أحمد عثمان.

سيد فاروق (رئيس مجلس الإدارة)

أحمد العصار (النائب الأول لرئيس مجلس الإدارة)

إمام سيد عفيفى (نائب رئيس مجلس الإدارة)

إيمان على على سليمان (عضو مجلس الإدارة)

إمام سيد عفيفى (نائب رئيس مجلس الإدارة)

محمد أنسى البشوتى (عضو مجلس الإدارة)

طارق على محمد صقر ( عضو مجلس إدارة )

سمير الصياد (أستاذ الكيمياء الصناعية بجامعة حلوان - وزير الصناعة والتجارة الخارجية (سابقا) )

عبد السلام مصطفى الأنور (رئيس مجلس إدارة بنك إتش إس بي سي مصر)

احمد سعد محمود عبد العاطى (مستشار قانوني لوزير الاستثمار)

احمد عبد الرحيم الصياد (العضو المنتدب ونائب رئيس مجلس إدارة بنك الاستثمار القومي)

اقرأ أيضاً نبذة مختصرة عن شركات أخري من هنا